الخميس، 22 أكتوبر 2015

الصديق البخيل


بخيل ولكن...

يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء ، وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه وقال له: يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا نصف كيلو لحم من أحسن لحم. ذهب الولد ، وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئا.ً

فسأله أبوه: أين اللحم؟

فقال الولد: ذهبت إلى الجزار وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم.

فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد.

قلت لنفسي : إذا كان كذلك فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم.

فذهبت إلى البقال وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.

فقال: أعطيك زبداً كأنه العسل.

فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل ان أشتري عسلا.ً

فذهبت إلى بائع العسل وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من العسل.

فقال الرجل: أعطيك «عسلاً» كأنه الماء الصافي

فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت. وهكذا عدت دون أن أشتري شيئاً.

قال الأب: يالك من صبي شاطر. ولكن فاتك شيء .. لقد استهلكت حذاءك بالجري من دكانٍ إلى دكان.

 فأجاب الابن : لا يا أبي .. فأنا لبست حذاء الضيف!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق