السبت، 11 نوفمبر 2017

بعض حالات الموت الغريبة

● الاختناق بمنشر الملابس

◀ في واحدة من أغرب حالات الوفاة في السنوات الأخيرة، فقد تم العثور على بريان ديبلدج ميتا في منزله في عام2011 فلقد وُجد مختنقًا من قبل منشر الملابس، وكما يبدو انه تعثر في الكرسي وسقط الى الوراء، وظلت رأسه ورقبته محاصرين بين درجات منشر الملابس، الذي سقط على رأسه، وقد ذكرت السلطات أنه كافح من أجل تحرير نفسه، وأيضًا كانت الملابس المُعلقة عليه مازالت رطبة، مما ادى الى أضافة وزنا إضافيا للرأس والرقبة، وهو ما أدى إلى موته مختنقآ.

● فستان الزفاف

◀ أرادت ماريا بانتزابولوس أن تلتقط بعض الصور لها وهي مرتدية فستان الزفاف، فقد أصبح ذلك رائجًا على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، فقررت التقاط الصور في مياه في شلالات راودن Rawdon Falls ( في كيبيك) Quebec فلم تكن تعلم بوجود تيارات قوية، فطلبت من مصورها التقاط صور لها وهي تسبح بالفستان، ولكن الفستان اصبح ثقيل جدًا بعد أن امتصت طبقاته المياه، وبدأ التيار بسحبها بسرعة، وباءت كل محاولات مصورها لإنقاذها بالفشل، وقد تم العثور على جثتها في اتجاه المصب بعد ساعتين.

● الاختناق بالملابس

◀ كان دراكو مُشرع قانوني إغريقي؛ فهو أول من وضع قانونا مكتوبا يتم تنفيذه من قبل المحكمة اليونانية، وكانت قوانينه صارمة للغاية، فقد جعل الموت عقابآ للعديد من الجرائم، وعلى الرغم من ذلك كان يتمتع بشعبية كبيرة بين الناس، ولكن أثناء تكريمه على إنجازاته، بدأ حشد كبير من مؤيديه برمي القبعات والعباءات والقمصان على رأسه، وكانت هذه طريقة لإظهار الامتنان والتقدير خلال تلك الفترة الزمنية، وفي النهاية، كانت كتلة الملابس والقبعات التي أُلقيت عليه كافية لخنقه حتى الموت.

الخميس، 9 نوفمبر 2017

ذات الوشاح الازرق


هذه الحكاية الذي كتبها الدكتور "وير ميتشيل" الشهير، وكان من أهم اخصائي جراحة الأعصاب في ولاية فيلادلفيا الأمريكية في أواخر القرن التاسع عشر.

يقول الدكتور:
عدت في يوم من عملي مرهقًا وكان الجو في الخارج مطرًا وشديد البرودة، فجلست في مقعد أمام النار، وإستسلمت للنوم، وبعد لحظات قليلة إستيقظت فجأة على صوت جرس الباب، وعندما فتحت للطارق وجدت فتاة صغيرة ترتجف بردًا، وتلتف بشال ازرق، وتوسلت إلي الصغيرة أن أذهب معها فورًا لأن والدتها مريضة جدًا وبحاجة ماسة إلى الطبيب، ورغم تعبي الشديد إستجبت لرغبة الطفلة وإشفاقي عليها، وذهبت معها الى منزلها.

وهناك وجدت سيدة مريضة تبين لي أنها كانت تعمل في السابق خادمة في منزلي، وعرفت بعد أن قمت بالكشف عليها أنها تعاني من نزلة صدرية حادة، فأعطيتها الدواء الذي كانت بأمس الحاجة إليه، وعندما هدأت أزمتها الصحية قليلاً، إلتفتُ حولي لأُطمئن الصغيرة، فلم أجدها، وعدت إلى الأم وهنأتها على شجاعة إبنتها الصغيرة التي هرعت ليلاً، وفي هذا الجوالممطر، لتأتي بالطبيب لأمها، ونظرت إلي الأم بإستغراب وقالت:
"إبنتي ماتت منذ شهر واحد، وستجد شالها وحذاءها في الخزانة هنا" !

وعندما فتحت الخزانة وجدت فعلاً الشال الذي كانت ترتديه الطفلة وكان جافًا ما يعني إستحالة أن يكون أحد قد إرتداه خارج المنزل في تلك الليلة الممطرة.

"وبحث الطبيب ميتشيل طويلاً عن الطفلة التي أتت للإستنجاد به، إلا أنه لم يجد لها أثرًا بعد ذلك"

الخميس، 11 مايو 2017

قصة انتعال الاحذية



قديما كان هناك ملك عظيم، يحكم مملكة واسعة جدا، وكان يوميا يتفقد احوال ابناء رعيته سيرا على الاقدام حافيا، قاطعا مسافات طويلة عبر طرق وعرة.

ومن كثرة سيره كل يوم، كان الملك يعود الى قصره، منهوك القوى بالاضافة الى تورم قدميه بسبب المشي في تلك الطرق الوعرة، فأمر وزيره ان يعلن مرسوما ملكيا يجبر فيه أتباعه ان يغطوا كل شوارع المملكة وطرقاتها بجلد الحيوانات، لكن أحد مستشاريه أشار اليه برأي أفضل، وهو صنع قطعتي جلد تناسب قدمي الملك، كي ينتعلهما في قدميه ويذهب بهما حيثما يريد.

هكذا بدأت قصة انتعال الاحذية، فتعلم الناس منه ولبسوا الاحذية وصارت حياتهم أفضل.

الثلاثاء، 2 مايو 2017

ترويض الذئاب



يعيش شعب من الاسكيمو في وسط الثلوج في المحيط المتجمد الشمالي، وهم يبنون بيوتهم في الثلج، وفي أحد الايام لاحظ رب الاسرة ان فريقا من الذئاب يحوم حول البيت يبحث عن فريسة، وكان جميع من في البيت في رعب شديد من تلك الوحوش الضارية.

خرج الرجل من بيته فألقى اللحم الذي وضع فيه مادة مخدرة، وتركه بجوار كوخه، فوجدت الذئاب في اللحم فرصتها، بسبب قوة الجوع التهمت ذلك الطعام فتخدرت ونامت، بعدها خرج الرجل فوجد الذئاب الشرسة الضخمة نائمة، ثم سحبها الى جوار الكوخ، فظن اللذين معه انه سيقتل تلك الذئاب لكنه لم يفعل، بل وضع كمامة على فم كل ذئب وربط الذئاب بعضها ببعض وربطها كلها بمركبته الزاحفة على الثلج.

عندما زال تأثير المخدر وجدت الذئاب نفسها ملجومة ومربوطة بالعربة، فحاولت ان تقاوم لكنها تحت ضربات السوط اضطرت الى اطاعة الرجل، الذي تعلم كيف يقدم لها الطعام بمواعيد ثابتة، فاستسلمت تلك الحيوانات الشرسة الى الرجل وصارت تطيعه، وكان جميع الناس يتعجبون، كيف استطاع تحويل حيوانات مفترسة الى خادمة مطيعة تخضع حتى لاطفاله الصغار واخذت تجر العربة بسهولة ويسر كلما اراد ذلك.

اذا جاع عدوك فاطعمه، ولا تدع الشر يغلبك، بل اغلب الشر بالخير.

السبت، 21 يناير 2017

لاتستعجل النتائج حتى تعرف الحقائق




يُحكى أنّ رجلاً مسنً كان جالساً في القطار مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنةً.

الكثير من البهجة والفضول كانت باديةً على ملامح الشّاب الذي كان يجلس بجانب النّافذة.

أخرج يديه من النّافذة وشعر بمرور الهواء، وصرخ:" أبي، أترى كلّ هذه الأشجار تسير وراءنا! "، فتبسّم الرّجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه.

وبجانبهم كان هناك زوجان يستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأبّ وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج، فكيف يتصرّف شاب في هذا العمر مثل الطّفل!

فجأةً صرخ الشّاب مرةً أخرى:" أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، انظر إلى الغيوم كيف تسير مع القطار ".

واستمرّ تعجّب الزّوجين من حديث الشّاب مرةً أخرى.

ثمّ بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشّاب، الذي امتلأ وجهه بالسّعادة، وصرخ مرةً أخرى:" أبي إنّها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي ".

وفي هذه اللحظة لم يستطع الزّوجان السّكوت، وسألا الرّجل:" لماذا لا تقوم بزيارة الطّبيب، والحصول على علاج لابنك؟ ".

هنا قال الرّجل:" إنّنا قادمون من المستشفى، حيث أنّ ابني قد أصبح بصيراً لأوّل مرّة في حياته !".

تذكّر دائماً:" لا تستعجل النّتائج حتّى تعرفّ الحقائق ".

السبت، 14 يناير 2017

كذبة القهوة المالحة!



فى يوم من الأيام كان هناك شاب مؤدب ورقيق يشعر بحب شديد تجاة جارتة الجميلة، كان يراقبها دوماً بنظراتة ولكن يمنعه خجلة دوماً من الحديث معها أو السؤال عنها وعن أهلها، فى البداية أعجب بجمالها وحسنها وأعجبتة أخلاقها وإحترافها، وفى يوم قرر أن يذهب إلى بيت أهلها ويتقدم لخطبتها وهو فى شدة الحماس والسعادة فهو علي وشك أن يجتمع بحب عمره الذي طالما تمناه، دعاها إلى مقابلتة فى مطعم قريب من منزلهم للحديث، فى البداية كان قلقاً ومتوتراً جداً وكانت هى تشعر بالخجل الشديد، فاتت لحظات طويلة من الصمت وإكتفا الأثنين ببعض الإبتسامات الرقيقة، وجاء الجرسون ليقطع نظارتهما وتوترهما، طلب الولد فنجان قهوة ولكنة طلب من الجرسون وضع بعض الملح فى قهوتة!

تعجبت البنت كثيراً من تصرفة هذا، وسألتة فى خجل: لم أسمع أبداً من قبل عن شخص يشرب القهوة مع الملح، رد عليها الشاب قائلا أنه عندما كان صغيراً كان يعيش فى مكان قريب من البحر، وكان يحب هذا المكان كثيراً وبعد وفاة والديه إضطر إلى الإنتقال من هذا المكان، ولكنه ظل يشرب القهوة مع القليل من الملح لأن ذلك يذكرة بملوحة البحر وبطولتة وبلدتة ووالداه رحمهما الله، إمتلأت عيناة بالدموع وهو يحكي قصتة، فترقرقت هي الأخري عينيها بالدموع، وفى قلبها حمدت الله عز وجل أنه جعل هذا الشاب من نصيبها لأنه حنون وطيب القلب، كانت دوماً تدعو الله فى صلاتها أن يرزقها الزوج الصالح طيب القلب، وقد إستجاب الله لدعائها .

تمت خطبتهما وزواجهما وعاشا فى سعادة وهناء، وكانت دائما تصنع له القهوة وتضع فيها بعض الملح كما يحبها، وبعد مرور أربعين عاماً علي هذا الحال، أصاب زوجها المرض الشديد وتوفاة الله، حزنت الزوجة كثيراً علي فراق زوجها، ولكنها عثرت بين أغراضة علي رسالة كتبها لها قبل وفاتة وكان نصها كالتالي: زوجتي الحبيبة، أعتذر لكي لأني كذبت عليك مرة واحدة فقط، وهى القهوة المالحة فى أول لقاء بيننا، كنت متوتراً وقد قلت للجرسون ملح بدلاً من السكر، وخجلت كثيراً أن أعود فى كلامي فأستمريت هكذا لمدة أربعين عاماً خوفاً من أن تحزني أو تتهميني بالكذب، ولكن بعدها قررت ألا أكذب عليك أبداً مهما حدث .

وأنا أعلم الآن أن أيامي فى هذا الدنيا أصبحت معدودة وأطلب منك السماح والعذر، وأريد أن أعترف لك أنني لا أحب أبداً القهوة المالحة فطعمها غريب ومزعج، ولكني بقيت أشرب القهوة مالحة لمدة أربعين عاماً فقط من أجلك ، ولم أشعر يوماً بالأسف علي ذلك، لأن وجودي معك وبقربك قد غطي فى داخلي علي أى عيوب أو مآسي فى هذة الحياة، حتي أنني لو يعود بي الزمن لأخترت أن أشرب القهوة مالحة طوال حياتي من جديد فقط من أجلك، وأرجو الله أن يجمعني بك فى جنات النعيم .. أغرقت دموعها الرسالة وهى تقرأ رسالتة الرقيقة.

ومن يومها أصبحت تشرب القهوة مالحة وعندما يسألها أبنها عن طعم القهوة مالحة تقول له أنها علي قلبها أطعم وأطيب من السكر، فهي أجمل ذكري لها تركها زوجها الحبيب الذى تتذكرة كل صباح وهى تشرب قهوتة المالحة.