الأربعاء، 30 مارس 2016

على نفسها جَنَتْ براقش!


يقال: ان ( براقش) هو اسم كلبة كانت لبيت من العرب في احدى القرى الجبلية في المغرب العربي .. وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق.

وكانت تقوم بعملها هذا خير قيام .. فاذا حضر أناس غرباء الى القرية فانها تنبح عليهم وتهاجمهم حتى يفروا من القرية.

وكان صاحب ( براقش ) قد علمها أن تسمع وتطيع أمره , واذا ماأشار اليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت، وأن أمرها بمطاردة اللصوص انطلقت كالصاروخ .. وبذلك عاش أهل القرية في أمان وسلام.

وفي أحد الأيام حضر الى القرية مجموعة من الأعداء، فبدأت (براقش) بالنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في احدى المغارات القريبة، حيث أن تعداد العدو كان أكثر من تعداد أهل القرية. وفعلا خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة.

بحث الأعداء عنهم كثيرا ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرر الأعداء الخروج من القرية وفعلا بدأوا بالخروج من القرية...وفرح أهل القرية واطمأنوا بأن العدو لن يتمكن من قتلهم .

عندما رأت (براقش) أن الأعداء بدأوا بالخروج بدأت بالنباح الشديد. حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى .. عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية فيه مختبئين، فذهبوا اليهم وقتلوهم جميعا بما فيهم ( براقش).

الأربعاء، 23 مارس 2016

الأصدقاء الثلاثة


كان في مدينتنا قديما ثلاثة أصدقاء، طبعوا على الوفاء والتسامح والإخلاص. وكان كل واحد منهم يمدّ يد المعونة في حال عوزه أو فقره. كما كانوا لا يفارق الواحد منهم الآخر. فمجالسهم واحدة، وسهراتهم واحدة، وأكثر أوقات فراغهم يقضونها معا.

وكان واحد من الثلاثة ميسور الحال، أقبلت عليه الدنيا، رغيد العيش، إلا أنه كان لا يحب أن يعيش هكذا وحده دون صديقيه. فغالباً ما كان يمدّ لهما يد المساعدة من غير منّة أو كدر. وكان الصديقان لا ينسيان معروف صديقهما. فما إن يتوفر لدى أحد منهما المال حتى يعيده إلى ذلك الصديق الغني الميسور.

غير أن هذه الأمور غير ذات قيمة أمام العاطفة التي كان يظهرها كل منهم للآخر إذا ما أصيب بمرض أو مرّت عليه فترات حزن أو مصاعب. وهنا تعرف الصداقة عندما يبتعد الصديق عن أنانيته وحبه لذاته ويكون وفيّا ودودا لصديقه. وبما أن الصديق الميسور لم يكن بحاجة إلى البحث عن عمل ليحصل رزقه، فقد بقي في هذه المدينة. أمّا صديقاه فودّعاه في يوم، وسافر كل منهما إلى مكان يسعى فيه وراء الرزق الحلال الشريف.

كان الوداع مؤثّرا. ثلاثة أصدقاء يودع الواحد منهم الآخر بعد أن عاشوا معا فترة طويلة، وكل منهم يشعر أنه جزء من الآخر.

بقي الصديق الميسور في المدينة، وكان على غناه مبذراً، فظل ينفق دون أن يقيم وزنا لما لديه من مال، حتى رقّت حاشية ماله، وتبدّل الزمان معه، فانتقل من غنى إلى فقر، وباتت عائلته بحاجة إلى المال لتسدّ حاجة طعامها وكسائها. ولكن من أين يأتي الصديق بالمال؟ فصديقاه الآخران قد رحلا، وليس له غيرهما في المدينة. فأمضى أكثر أوقاته حزينا يعاني ألم البعد وحسرة الفقر والحرمان.

وفي يوم قالت له زوجته: لماذا لا ترسل يا حامد رسالة إلى أحد صديقيك تخبره فيها مدى حاجتك إلى المال؟
فقال حامد: إني أشعر بالخجل كلما فكرت في أمر كهذا.

فقالت الزوجة: غير أنك كنت تساعد كلا منهما في حالة ضيقه، ومن غير أن تشعره أن لك عليه منّة، والصديق عند الضيق.

وراحت زوجته تلحّ عليه حتى أقنعته، فبعث برسالة إلى أحد صديقيه يطلب فيها بعض المال.

وصلت الرسالة إلى الصديق وحزن حزنا شديدا لحالة صديقه حامد، فأرسل إليه فوراً مبلغاً كبيراً من المال. ومرّت الأيام وإذا بالمال يصل إلى حامد، فيتسلمه مسرورا مقدّرا صنيع صديقه معه مؤكدا لزوجته أن صديقه وكما قالت له ، وفيّ له كل الوفاء.

غير أن المال الذي وصل إلى حامد لم يبق طويلا لديه، إذ وصلته رسالة من صديقه الثاني يشكو له فيها قلة عمله، وحالة فقره وعوزه، ويطلب إليه فيها أن يمده بشيء من المال لأنه في غربة لا يعرف الناس فيها بعضهم بعضا.

رقّ قلب حامد على حال صديقه وأرسل إليه كل المال الذي كان قد تسلمه من صديقه. وعاد حامد إلى ما كان عليه من حاجة، وعادت عائلته تعاني ما تعاني من الجوع والفقر.

في هذه الأثناء، تقلبت الحال مع صديق حامد الذي طلبت زوجته أن يرسل إليه رسالة يطلب فيها مساعدته. فكتب إلى الصديق الثاني الذي لم يجد عملا في غربته يطلب إليه فيها أن يمده بشيء من المال.

وكان الصديق الذي لم يجد عملا بعد قد تسلّم المال من حامد. وما إن وصلت إليه رسالة صديقه حتى أرسل إليه كل المال الذي تسلمه من حامد. وعندما وصل المال إليه وجد أنه المال الذي سبق له أن أرسله إلى صديقه حامد.

وهنا ترك المكان الذي يعمل فيه وعاد إلى المدينة وزار أول من زار حامداً. وفوجئ حامد بعودة صديقه. فكان لقاء من أطيب ما عرفه الصديقان من لقاءات، وقال الصديق لحامد: أتعرف ما وصلنا من صديقنا البعيد؟ وصلني المال الذي أرسلته إليك.

وهنا عرف الصديق ما فعله حامد بالمال، فأكبر فيه صداقته، كما أكبرا معا صداقة صديقهما الغائب.

ومرّت فترة قصيرة، وعاد الصديق الغائب إلى المدينة. وكانت حال كل منهم قد تحسّنت، فعادوا إلى الحياة التي عاشوها من قبل. وهكذا عرفت فيهم هذه الدنيا مثال الصداقة والنبل والوفاء.

الأربعاء، 16 مارس 2016

حب الوالدين ♡♡


بعد ❞21 سنة❝ من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، لقد كانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"...

المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية مع❞3 أطفال❝ ومسؤوليات اخرى جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟"

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق.

فقلت لها: نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي. قالت: "نحن فقط ؟!" فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

في يوم الخميس وبعد العمل، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته.

ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع ابني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

ذهبنا إلى مطعم عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث كانت لاتستطيع قراءة الأحرف الكبيرة.
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إليوبابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت" يا أمآه.

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل، وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي. فقبلت يدها وودعتها .

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة ولم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". ياولدي...

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك".

وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم.

إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حقهم علينا .. ومثل هذه الأمور لا تؤجل 💞

الأحد، 13 مارس 2016

و على نياتكم ترزقون


أصطحب زوجته معه الى محل الهدايا.

 قال لها: أريدك أن تختاري لأمي أجمل هديه حسب ذوقك.

 شعرت بالغيره بداخلها، فأختارت لها أقل الهدايا قيمة في المحل.

 دفع ثمنها، وطلب من صاحب المحل تغليفها ومن ثم غادروا.

في المساء أتى إلى زوجته و قدم لها الهديه التي أختارتها.

 أخبر زوجته بأنه أحب أن تقوم بأختيار هديتها بنفسها لتكون على ذوقها، وكما تحب.

 أصيبت الزوجة بأحباط لأنها لو اختارت لامه كما كانت تختار لنفسها .. لما كان نصيبها اقل الهدايا قيمتآ في المحل!

لو انها أحبت لغيرها ماكانت تحب لنفسها لكانت هديتها أجمل وافضل.

 
❞ و على نياتكم ترزقون ❝

السبت، 5 مارس 2016

متجر لبيع الزوجات!


في إحدى المدن تم افتتاح متجر لبيع (الزوجات) حيث يمكن للرجل الذهاب لاختيار زوجته بنفسه ومن بين التعليمات التي وضعت في المدخل حول أسلوب عمل المتجر: أن الرجل له فرصة الدخول مرة واحدة للمتجر!

وكان الشرط .. انه يمكن الاختيار من أحد الطوابق أو الذهاب إلى الطابق الآخر الأعلى منه ولكن لا يمكن النزول إلى الأسفل.

 دخل أحد الرجال (المتجر ) لإختيار زوجه له..

 في مدخل الطابق الأول علامة: ❞ النساء هنا بعملن، ويؤمن بالله ❝

 وفي مدخل الطابق الثاني علامة: ❞ النساء هنا يعملن، ويؤمن بالله، ويحببن أطفالهن ❝

 وفي مدخل الطابق الثالث علامة: ❞ النساء هنا يعملن، ويؤمن بالله، ويحببن أطفالهن، وشكلهن جذاب ❝

وكان الرجل يفكر « ياللعجب، ولكن سأستمر بالصعود »

 وقد وصل إلى الطابق الرابع ليجد علامة:

❞ النساء هنا يعملن، ويؤمن بالله، ويحببن أطفالهن، وشكلهن جذاب، ويساعدن ازواجهن في ألاعمال ❝

فتعجب في خلجات نفسه .. « يا إلهي إني لا أستطيع التحمل سأوافق »، ولكنه مع ذلك استمر بالصعود..

 وفي مدخل الطابق الخامس وجد علامة: ❞ النساء هنا يعملن، ويؤمن بالله، ويحببن أطفالهن، وشكلهن جذاب، ويساعدن ازواجهن في ألاعمال، ويتمتعن برومانسية عالية لمغازلة ازواجهن دائما ❝

« وكاد أن تطأ قدمه ذلك الطابق إلا أنه استمر بالصعود »

 وفي مدخل الطابق السادس وجدت علامة: ⦅ أنت الزائر رقم 4.566.789 ⦆

❞ ليس هناك أي إمراه في هذا الطابق لأن هذا الطابق وجد خصيصا كبرهان أن الرجال لا يمكن إرضاؤهم شكراً للتسوق في متجر الزوجات ❝

◀ إنتبه لخطواتك وأنت تخرج ونتمنى لكِ يوماً سعيداً...❗

مثل الشعرة من العجين


جاء الى محل الدجاج في المدينة رجل ومعه دجاجة مذبوحة كي يقطّعها  فقال له صاحب محل الدجاج: حسنا اتركها وارجع بعد ربع ساعة وستلقى الدجاجة جاهزة..

وافق صاحب الدجاجة، وغادر المحل.

فمر قاضي المدينة على صاحب محل الدجاج وقال له: أعطني دجاجة.

قال صاحب الدجاج: ليس عندي الا هذه الدجاجة، وهي لرجل سيرجع ليأخذها

قال القاضي: أعطني اياها واذا جاءك صاحبها قل له ان الدجاجة طارت!

قال صاحب محل الدجاج: لا يمكن. لقد احضرها وهي مذبوحة.. فكيف ذلك؟؟

قال القاضي: إسمع ما أقول لك وقل له كذا، ودعه يشتكي ولا يهمك.

فكر صاحب محل الدجاج مطولآ، ثم قال مترددآ: حسناً خذها..

بعد فترة وجيزة جاء صاحب الدجاجة الى محل الدجاج كي يستلم دجاجته، وقال لصاحب المحل: اين دجاجتي هل جهزتها؟

قال صاحب محل الدجاج: لا اعرف ماذا اقول لك ولكن دجاجتك طارت..!

قال صاحب الدجاجة: ماذا تقول .. وكيف ذلك؟ هل انت مجنون لقداحضرتها وهي مذبوحة فكيف تطير وهي ميتة!؟

واشتد بينهم الجدال .. فقال صاحب الدجاجة: دعنا نذهب للقاضي، حتى يحكم بينا وهناك سوف يظهر الحق..

وعند ذهابهم للقاضي مرُّوا برجلين يقتتلان احدهما مسلم والثاني يهودي، فأراد صاحب محل الدجاج أن يفصل بينهما، ولكن اصبعه دخل في عين اليهودي ففقأتها، فتجمع الناس وامسكوا بصاحب محل الدجاج وقالوا: هذا الذي فقأ عين اليهودي، فصارت القضية قضيتين فوق رأس صاحب محل الدجاج.

جرّوه عند القاضي، وعندما إقتربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب، فجروا وراءه .. لكنه دخل في مسجد فدخلوا وراءه .. صعد فوق المنارة فلحقوا به .. فقفز من فوق المناره فوقع على رجل كبير في السن، فمات الرجل أثر وقوع صاحب محل الدجاج عليه.

جاء أبن الرجل ورأى أبوه ميتآ، فلحق هو وباقي الناس بصاحب محل الدجاج، وامسكوا به.

ذهبوا جميعآ إلى القاضي، فلما رآه القاضي تذكر حادثة الدجاجة فضحك وهو لا يدري بأن عليه ثلاث قضايا...!

اولآ .. ❞سرقة الدجاجة❝

ثانيآ .. ❞فقئ عين اليهودي❝

ثالثآ .. ❞قتل الرجل كبير السن❝

عندما علم القاضي بالقضايا الثلاث أمسك راسه وجلس يفكر بتمعن، ثم قال: دعونا نأخذ القضايا واحدة واحدة...

قال القاضي: نادوا أولاً على صاحب الدجاجة...

قال القاضي: ماذا تقول في دعواك على صاحب محل الدجاج؟

قال صاحب الدجاجة: هذا ياقاضى سرق دجاجتي، وأنا أعطيته إياها وهي مذبوحة، ويقول إنها طارت كيف يحدث هذا يا سيادة القاضي؟

قال القاضي: هل تؤمن بالله؟

قال صاحب الدجاجة: نعم والحمد بالله.

قال له القاضي: يحيي العظام وهي رميم..

قم .. فما لك شيء عند الرجل.

فقال القاضي: احضروا المدعي الثاني...

جاء اليهودي فقال القاضي: ما دعواك على هذا الرجل؟

فقال اليهودي: يا قاضى هذا الرجل فقأ عيني..!

فكر القاضي طويلا ثم قال لليهودي: العين بالعين والسن بالسن، لكن دية المسلم لأهل الذمة النصف..!

مايعني ان نفقأ عينك الثانية حتى تفقأ عين واحدة للمسلم!

فقال اليهودي: لا لا، أنا متنازل عن الدعوى، وماعدت اريد منه شيئا.

فقال القاضي: هاتوا لنا القضية الثالثة...

فجاء إبن الرجل المسن المتوفي وقال: يا قاضي هذا الرجل قفز على والدي من فوق منارة المسجد وقتله..!

ففكر القاضي ثم قال: اذهبوا بالمتهم الى نفس المكان، واصعد أنت فوق المنارة واقفز عليه..!

فقال الشاب: لكن ياحضرة القاضي إذا ما تحرك يمينا أو يسارا .. فيمكن ان يكون في ذلك موتي أنا!

قال القاضي: والله هذه ليست بمشكلتي، لماذا لم يتحرك والدك يمينا او يسارا؟!

فقال الشاب: لا لا، أريد شيئا منه، وانا متنازل عن الدعوى.

المغزي من هذه القصة: هناك دائما من يستطيع اخراجك من المشكلة مثل الشعرة من العجين .. إذا ماكان عندك دجاجة تعطيها للقاضي!