الخميس، 22 أكتوبر 2015

الدنيا..

وما الدنيا .. إلا متاع الغرور

حكى ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد أعجبني جمالها وسحر عيونها..

فرد عليه ابيه وهو فرح ومسرور وقال اين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يابني ؟

فلما ذهبا وراى الاب هذه الفتاة أعجب بها ، وقال لابنه اسمع يابني هذه الفتاة ليست لك وانت لاتصلح لها .. فهذه لرجل له خبرة في الحياة ويعتمد عليه مثلى.

اندهش الفتى من كلام ابيه وقال له: كلا بل انا سأتزوجها ياابي وليس انت.

تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا بينهم المشكله ، وعندما قصا للضابط حكايتهما..

قال لهم احضروا الفتاة لكي نسألها من تفضل .. الولد أم الاب!

ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وجمالها .. ففتنته ، وقال لهم هذه لاتصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي .. وتخاصم الثلاثة وذهبوا الي الوزير.

وعندما رآها الوزير .. قال هذه لايتزوجها الا الوزراء مثلى.

وايضا تخاصموا عليها حتى وصل الامر الي امير البلاد وعندما حضروا .. قال انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة .

فلما رآها الامير قال هذه لايتزوجها الا امير مثلي.

وتجادلوا جميعا..

فقالت الفتاة انا عندي الحل سوف اركض وانتم تركضون ورائي والذي يمسكني اولا أكون من نصيبه ، وسيتزوجني.

وفعلا ركضت الفتاة وركض الخمسة خلفها الشاب والاب والضابط والوزير والامير

وفجأه وهم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقه .. فنظرت اليهم الفتاة من من خارج الحفرة ، وقالت : هل عرفتم من انا ؟!

انا التي يجري خلفي جميع الناس .. ويتسابقون للحصول على ويلهون عن دينهم في اللحاق بي حتى يقعوا في القبر ولن يفوزوا بي .. انا الدنيا !!!

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مسيرنا واجعل الجنة هى دارنا وقرارنا يا رب العالمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق