الأحد، 20 سبتمبر 2015

الحب والغضب ليس لهما حدود


بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة

إذا بالابن ذو الأربع سنوات يلتقط حجراً ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة

وفي قمة غضبه، إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات بدون أن يشعر أنه كان يستخدم 'مفتاح انجليزي' يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير.

في المستشفى، كان الابن يسأل الأب متى سوف تنموا أصابعي؟

وكان الأب في غاية الألم.

عاد الأب إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات..

وعند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الأبن فوجده قد كتب..

' أنا أحبك يا أبي '.

"دائما الحب والغضب ليس لهما حدود"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق