الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015

في ستة ايام


السماء أولاً ام الارض؟!

جمع السموات و الارض في القرأن = تعني الكون الخاص بنا الارض كانت موجودة بمكونتها قبل نشئتها و ليس كهيئتها الحالية والسؤال هو اين كانت السموات و الارض؟؟؟ قبل وجود الكون حالي كانت في جسيم صغير متناهي الصغر شديد الكثافه و الحرارة ثم انفجر او فتق الرتق.

الشبهة هنا هي في الحقيقة مغالطة بُنيت على الخلط بين أطوار مختلفة للخلق مرت بها السماوات..

أي الخلط بين مرحة بناء السماء الواحدة التي حدثت قبل دحي الأرض وبين مرحلة تحويل السماء الواحدة إلى سبع سماوات بعد دحي الأرض

.شرح النظرية الاولي

جدل حول عمر الأرض الحقيقي

1 - الأكتشافات الأخيرة التي توصلت لها وكالة ناسا: بأن النجوم الأولى تكونت بعد الإنفجار الكبير ومن ثم بقيت لبضعة ملايين من السنين و بعضها لمئات ملايين السنين قبل أن تنطفأ.

فنقلاً عن مشروع المسبار WMAP من وكالة ناسا:
[تحقيق انجاز آخر مستخلص من بيانات المسبار هو دليل واضح على أن أولى النجوم استغرقت أكثر من نصف مليار سنة لخلق الضباب الكوني.

الفريق العلمي لمشروع WMAP: "لدينا الآن أدلة على أن إنشاء هذا الضباب كانت عملية طويلة وتبدأ عندما كان عمر الكون 400 مليون سنة ودامت لمليار ونصف المليار سنة" ذكر ذلك عضو فريق المسبار "جوانا دينكلي" من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة برنستون، نيو جيرسي, "هذه القياسات أصبحت ممكنة في الوقت الحاضر مع مشروع المسبار WMAP ".] [1]

هذه الحقيقة تتماشى مع الحقائق الإسلامية أن الأرض والشمس والقمر كانت كواكب مشتعلة، قبل ان تبرد الأرض و يبرد القمر أيضاً والذي انطفأ في وقت لاحق، وبالتالي فإن بدء الارض يمكن ان يكون في الفترة ما بين 13 – 14 مليار السنة الماضية.

2 - هناك الكثير من النقاشات والجدل حول عمر الأرض الصحيح: والعديد من العلماء لا يوافقون على فترة ال 4.5 مليار سنة لخلق الأرض، وذلك لأسباب عديدة :

قياسات عمر الأرض ليست دقيقة جداً ولا يمكن التحقق منها، كما ليس بالإمكان وضع مادة والاحتفاظ بها لمدة 1 مليون سنة ثم قياس ما اذا كان عمرها حقاً هو 1,000,000 عام، من دون العثور على عامل خطأ ولو بسيط في قياس هذه الفترة الطويلة.

إذا كان قياس العمر تعدى ملايين أو مليارات من السنين, فإن نسبة الخطأ في الحسابات عالية جداً لدرجة أنه لا يمكن تقدير ما اذا كانت مليار سنة أخرى أو ملايين من السنين.

بالإضافة أن الحجارة التي تم قياس عمرها كانت من ثلاثة مصادر:
· أقدم أحجار الأرض أخذت من عمق 3 كم فقط ولم يتم قياس أحجار على أعماق أبعد.
· الأحجار التي أخذت من سطح القمر بعد رحلة أبولو أعطت نفس العمر تقريباً.
· أحجار من كويكبات وشهب متساقطة على الأرض أعطت أعمار متقاربة أيضاً.

ولكن يمكننا الرد على كل هذه الأدلة بما يلي :

أ. مع العلم أن القشرة الأرضية هي بسماكة 6-11 كم، وأقصى عمق تم قياسه هو لحجارة على مستوى عمق 3 كم، ولكن من الممكن لحجارة على عمق 11 كيلومتر أن تكون 3 مرات أقدم، 4،5 × 3 = 13,5 مليار السنة، يعني من المحتمل أن يكون عمر الأرض صحيحاً وانها كانت من بين النجوم القديمة (الكواكب المشتعلة).

ب. أما بالنسبة لعمر الحجر المأخوذ من سطح القمر: بنفس الرد السابق, أي إذا لم يؤخذ من أعماق القمر لن يكون القياس دقيقاً.

ج. أما عمر الكويكبات بين 4 - 5 مليار سنة في العام، في الواقع هذه يوافق التقويم القرآني حيث بدأ الله سبحانه وتعالى بتشكيل الكون في غضون اليومين الرابع والخامس, يعني ضمن نطاق 2 - 6 مليار سنة الماضية، ويندرج 4.5 مليار ضمن نطاق هذه الفترة.

د. اكتشاف الماس بعمر 6 مليارات سنة مضت، مع العلم أن تشكيل الماس يأخذ الملايين من السنين تحت ضغط ودرجة الحرارة عاليان، مما يعني أن وجود ذلك الماس منذ 6 مليارات سنة أي أنها كانت بشكل حجارة من قبل, وبوقت أطول من ذلك بكثير.

هـ. اكتشاف أحجار نادرة من ثوران بركاني بعمر 10 مليارات سنة !! ومن الممكن أن يكون هذا هو الدليل القاطع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق