الاثنين، 14 سبتمبر 2015

البوبات النجميه..!


توصل العلم الحديث إلى حقيقة علمية بعد دراسة الحضارات الغابرة وآثاراتها فيما يخص التنقل في الفضاء بين الكواكب والمجرات.. وكان منطلق هؤلاء الباحثين أن حقيقة التنقل في الفضاء بين الكواكب والمجرات بسرعة الضوء ليست وحدها كفيلة بإنجاز المهمة.. لأن السفر بسرعة الضوء يستغرق سنين أرضية طويلة إذا تعلق الأمر بالسفر من نظام شمسي إلى آخر ومن مجرة إلى أخرى.

نموها وازدهارها خاصة تكنولوجيآ، قد جاءت إلى كوكب الأرض عبر ما يصطلح عليه
بالبوابات النجمية او(الستارغييت Star Gates)، أو أبواب السماء.. وكانت لهذه البوابات دور كبير في اختصار ملايين الأميال من المسافات بين المجرات الكونية والأنظمة الشمسية.

والعجيب أكثر؛ هو وجود نصوص هيروغليفية قديمة تتحدث عن مسارب فضائية مشابهة
تدعى «بوابات النجوم». وتشير هذه النصوص إلى أن الحكيم امحتوب بنى على الأرض
بوابة مماثلة استعملها للسفر الى الكواكب البعيدة والعودة منها بعد وقت قصير (وهي
الفكرة التي استعارتها هوليود قبل سنوات لعمل فيلم ثم مسلسل بنفس العنوان)!

اما درب التبانة.. فهي تعمل وكأنها طريق مختصرة جدا إضافة إلى السفر فيها بسرعة الضوء..من الأرض عن طريق هذه البوابات من الحضارات السومريه والفرعونيه .

فالسقوط في بُعد مختلف فكرة قديمة حاول من خلالها الفلاسفة - ثم علماء الفيزياء -
تفسير حوادث الاختفاء الغامضة. وقبل أيام قرأت تصريحا لعالم فيزياء ألماني يدعى فيلهلم ادونف يدعي فيه أن الأشياء التي تفقد الى الأبد تكون قد سقطت في بعد مكاني وزماني غير الذى نعيش فيه.. ولفهم هذه الفكرة (بطريقة مبسطة) أشير الى أن حياتنا العادية تحكمها ثلاثة أبعاد رئيسية هي المكان والزمان والجسم ذاته. فأنت مثلا قد تتواجد في مكان معين ضف لهذا ان انحصار حواسنا في نطاق معين يمنعنا من ادراك أي عوالم أخرى قد تختلف عن عالمنا المادي المألوف. فأبصارنا وأسماعنا مثلا لا تدركان سوى نطاق ضيق مما يحدث حولنا. لهذا السبب نعجز (مثلا) عن رؤية الجان أو سماع أصواتهم لاختلاف الابعاد وقصور الحواس ، في حين قد تراهم وتسمعهم مخلوقات اخرى غيرنا.. (كما جاء في الحديث).

واليوم يؤمن كثير من العلماء بإمكانية حدوث فجوة (أو انفتاح بوابة) بين عالمين مختلفين
مثل هذه البوابه في البيرو والتي قيل عنها الكثير ويرى بعضهم أن ظهور الجان والأشباح - وإمكانية رؤيتهم في ظروف معينة - يحدث بفضل دخولهم إلى عالمنا المادي من خلال فجوة مكانية أو زمانية.. وفجوة كهذه قد توجد بشكل دائم في مكان معين (مثل المواقع المسكونة) أو تتشكل مؤقتا في أحد المواقع الجديدة تحت ظروف خاصة. وظهورها أو تبلورها في موقع معين قد يفسر - ليس فقط اختفاء الأشياء المادية الى الأبد - بل واختفاء المخلوقات والبشر بلا أثر.. ففي عام 2001 مثلا ذهبت بعثة من الأمم المتحدة الى قرية تدعى «سوموتو» في شمال الكونغو لتقديم المساعدات الطبية لها. ورغم أن البيوت كانت سليمة والمواقد مشتعلة والحيوانات تحوم حول المكان لم تجد البعثة أي أثر للسكان - ولا حتى جثة واحدة - .. ببساطة اختفى 5000 من لأطفال والشيوخ والنساء ولم يكتشف لهم أثر حتى يومنا هذ!!

أما في الصين فاختفت مجموعة من 3000 جندي خارج مدينة يانكين - أثناء الحرب
العالمية الثانية - بعد دخولهم في كتلة ضبابية كبيرة. وفي روسيا اختفى 112 جندياً بعد
نزولهم في محطة نورسفيك في نوفمبر ,1945. وفي الثالث من فبراير 1965 أرسلت
حكومة البرازيل بعثة للبحث عن مستعمرة تدعى هولرفيردا اختفت بأكملها في غابات
الأمازون ( وكانت هذه الحادثة سببا في فشل برنامج حكومة البرازيل في استيطان الأمازون)!!

أما في جال الفلك فأصبح الجميع على قناعة بوجود (مسارب فضائية دودية) يؤدي الدخول فيها إلى ظهورنا في أماكن مختلفة تماما.. وهذه المسارب عبارة عن ثقوب كونية (تشبه دودة سوداء طويلة) تختل فيها موازين المكان والزمان وتعمل كبوابات نحو عوالم فضائية بعيدة. ويأمل العلماء مستقبلا باستعمال هذه المسارب للسفر إلى أي مكان في الكون بطرفة عين ...

(والله اعلم!)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق