الخميس، 6 أغسطس 2015

الفرق بين اليهودية والصهيونية


# أولا : تعريف ‫اليهودية‬ ...
هي ديانة العبرانيين المنحدرين من سلالة الأسباط أبناء يعقوب عليه السلام من بعد ‫‏موسى‬ عليه السلام.

* ثانيا : نبذة تاريخية ...
بعث ‫‏الله‬ تعالى نبيه موسى عليه السلام إلى بني ‫‏إسرائيل‬ في ‫‏مصر‬ لتقويم إنحرافاتهم العقائدية و السلوكية و لإخراجهم من إضطهاد فرعون ، و دعاهم إلى التوحيد ، و أنزل الله تعالى ‫‏التوارة‬ ليحكموا بها ، و دين موسى عليه السلام هو دين ‫‏الإسلام‬ الذي هو دين الأنبياء جميعا ، و بعد موته و موت هارون عليه السلام ، إنحرف بنو إسرائيل إنحرافات عظيمة و بعث الله إليهم الأنبياء لتقويمهم.

غير أنهم كانوا يقتلون الأنبياء و يكذبونهم و قد أطلق عليهم إسم اليهود بعد ذلك ، و بقيت الإنحرافات فيهم ، حتى بعث الله ‫‏عيسى‬ عليه السلام ، فكذبوه و أرادوا قتله فرفعه الله إليه ، ثم بعث الله إليهم محمد صل الله عليه و سلم فكفروا به بغيا و حسدا ، كما قال تعالـــى : و لما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم ، و كانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين 89.

* ثالثا : أهم أفكارهم و إنحرافاتهم ...
1ـ يعتقدون أنهم شعب الله المختار ، و أن أرواح اليهود جزء من الله " تعالى عن ذلك علوا كبيرا " ، و أن الفرق بين درجة ‫‏الإنسان‬ و الحيوان ، هو بمقدار الفرق بين اليهودي و غير اليهودي.
2- يجوز غش غير اليهودي و سرقته و إقراضه بالربا ، و شهادة الزور ضده ، لأن غير ‫‏اليهود‬ في عقيدتهم مثل البهائم.
3- يطعنون في الأنبياء و يتهمونهم بالعظائم ، و يتهمون عيسى عليه السلام بأنه ابن خطيئة.
4- حرفوا التوراة و نبذوا أحكامها.
5- وصفوا الله " تعالى عما يصفون " بأنه : فقير و أنه بخيل و أنه يمرض و يبكي و يندم و أنه صارع يعقوب عليه السلام و لم يستطع أن يفلت حتى بارك يعقوب ، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
6- وقعوا في الشرك و عبدوا الأوثان ، حيث أنهم كانوا كلما خالطوا عبدة آلهة أخرى عبدوا معهم آلهتهم ، كما أنهم زعموا أن عزيرا ابن الله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
7- لما بعث الله تعالى محمدا صل الله عليه و سلم عرفوه بصفاته المذكورة في التوراة ، و لكنهم كذبوه و كادوا له المكائد ، و حرضوا عليه ليستأصلوه فرد الله كيدهم عليهم و كان الله قويا عزيزا.

* رابعا : موقف ‫‏المسلمين‬ من اليهود ...
1- تحريفهم لتعاليم موسى عليه السلام و عيسى عليه السلام ، و وقوع هاتين الملتين في الكفر و الشرك و تحريف كتب الله تعالى
2- تكذيب بــ ‏محمد‬ صل الله عليه و سلم و بوجوب إتباعه على جميع الناس
و من هنا فاليهود هم كفرة بني إسرائيل الذين قال الله تعالى عنهم : لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود و عيسى بن مريم .. و هم الذين قال الله تعالى فيهم : لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب و المشركين منفكين حتى تأتيهم البينة.

كما أن اليهود إحتلوا بلاد المسلمين و إستولوا على المسجد ‫الأقصى‬ ، و يعتدون على حرمات المسلمين كل يوم ، و يشيعون أنواع الفساد و الإفساد في بلاد الإسلام.

* خامسا : حكم جهاد اليهود ...
إتفق العلماء على أن جهاد اليهود باللسان و المال و النفس فرض على المسلمين حتى يتم طردهم من ‫‏فلسطين‬ و أنه يجب إتخاذ جميع الأسباب المؤدية إلى أداء هذه الفريضة من بيان خطرهم و التحذير من مكائدهم و مقاطعتهم إقتصاديا و الإعداد لحربهم حتى ينصر الله المسلمين عليهم.

# ثانياً: الحركة ‫‏الصهيونية‬

* أولا التعريف
الصهيونية حركة سياسية عنصرية متطرفة ، تهدف إلى إقامة دولة لليهود في فلسطين ، و هي مشتقة من إسم ( جبل صهيون ) في ‫القدس‬ الذي يزعمون أنه موضع هيكل سليمان عليه السلام.

* ثانيا ، نبذة تاريخية ...
أسس هرتزل الحركة الصهيونية بهدف قيادة يهود ‫العالم‬ لإقامة دولتهم في فلسطين ، و قد فاوض هرتزل السلطان عبد الحميد بهذا الخصوص مرتين لكنه أخفق ، و عند ذلك عملت اليهودية العالمية على إزاحة السلطان و إلغاء ‫الخلافة‬ الإسلامية على يد أتاتورك ، و هو من يهود الدونمة ، و عقد أول مؤتمر للحركة الصهيونية عام 1897م ، في بازل بسويسرا ، و إنبثق منه اللجان و رصد له الدعم المالي ، لتوسيع دائرة الحركة الصهيونية ، و قد نجحت في مخططاتها و أعلن قيام الكيان الصهيوني في فلسطين عام 1948م.

* ثالثا : أهم الأفكار و المعتقدات
1- تستمد الصهيونية أفكارها من الكتب المحرفة اليهودية.
2- تعتبر جميع يهود العالم أعضاء في جنسية واحدة هي الإسرائيلية.
3- تهدف إلى سيطرة اليهود على العالم.
4- تدعو إلى تسخير الحرية السياسية من أجل السيطرة على الجماهير.
5- تدعو إلى إغراق غير اليهود بالرذائل و ‫الجنس‬ و المخدرات.
6- يستحلون كل الوسائل المحرمة للوصول إلى أهدافهم.
7- يقولون يجب إشغال نار الحروب بين الدول و داخل كل دولة لكي تضعف القوى العالمية و تبقى قوة اليهود.
8- يقولون يجب هدم ‫الإيمان‬ في قلوب ‫الناس‬ و نشر ‫الإلحاد.‬
9- يهدفون إلى السيطرة على ‫الإقتصاد‬ العالمي للتحكم بالدول و الشعوب.
10- يؤسسون المنظمات السرية و نواديها لإستغواء رجالات الدول و الشخصيات المهمة و تسخيرهم لأهداف الصهيونية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق