الاثنين، 21 ديسمبر 2015

اﻟ [ كي جي بي (KGB) ]


بدأ اهتمام ال kgb بالظواهر الخارقة منذ عشرينيات القرن الماضي حيث أنشأت مختبر الجمرة المنبعثة .. وكان غليب وورد المسؤول عن البحوث السرية للاستخبارات، وعرف عنه أنه كان يشرب دم البشر ولقب بمصاص الدماء.

أجريت وقتها عدة اختبارات روحانية على السجناء المحكوم عليهم بالإعدام والمنشقين السياسيين.

عندما وصل ستالين للحكم قام سنة 1937 بإعدام غليب ومن معه من العلماء وتم نقل كل المعلومات التي جمعها مساعدوا الزعيم السوفياتي إلى الأرشيف الأكثر سرية في مبنى الاستخبارات، ورغم الاضطهاد الذي تعرض له الوسطاء الروحانيين من قبل السلطات استمر البحث في الماورائيات.

ويعتبر مشروع أيزيس من أكثر الملفات سرية لدى ( kgb ) في خمسينيات وسيتينيات القرن العشرين وكان الغرض الرئيسي منه دراسة الأدوات الحرفية المصرية والبحث عن أية علامات تشبه مركبات فضائية و أسلحة متطورة في المسلات والكتابات القديمة في أوراق البردي ومحاولة إيجاد غرفة المعرفة التي يظن أنها داخل الهرم الكبير والتي قيل أنها تحتوي على أسرار العالم القديم.

ومن بين ماوجده عملاء الاستخبارات سنة 1961 تابوت لمومياء كائن غير بشري يعود تاريخه إلى 10 آلاف سنة وتم أخذه بعد ذلك إلى موسكو لتحليله.

قام الكاتب ايفانوفيتش فيكتور بتأليف كتاب عن مشروع أيزيس بعد حصوله على نسخة من الشريط الذي وثق اكتشاف الرجل الفضائي في مغارة الغرباء من أحد رجال المافيا الروسية الذي حصل عليه بدوره من جاسوس كان ضمن البعثة السوفياتية لمصر أثناء بناء السد العالي.

وإلى الآن لازالت (الكي جي بي) تحقق في الظواهر الغريبة تحت غطاء البحوث العلمية و التحقيقات البوليسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق