الأحد، 20 نوفمبر 2016

قصة اسلام سامويل كيندى (اسماعيل)

قصة اسلام سامويل كيندى ابن رئيسة ولاية ديترويت الامريكي.


كان سامويل شاب امريكى يعمل كساق للخمور فى احد الملاهى الليلة فى الولاية الامريكية الشهيرة ولم يخطر ببالة قط انه سيأتى اليوم ويذهب الى مكة متوشحا احرامة الابيض ومبتهلا للمولى عز وجل بالدعاء والتضرع.

فالحاج الامريكى الذى هجر المسكرات وامتنع تماما عن الخمر وتحول الى مؤذن لاحد مساجد ولاية ديترويت الامريكية اطلق العنان لدموعة وهى يكمل قصتة ويسترجع شريط ذكرياتة الذى اعادة الى احدى حفلات الشواء عند الظهيرة احد ايام الشتاء وذلك قبل ستة اعوام كاملة من اليوم حيث دخل فى نقاش حاد مع احد اصدقائة الذى حمل لواء الدفاع عن الاسلام يقول كيندى فى ذلك النقاش ظهر جليا التاثر بموجة العداء للاسلام التى قادها الاعلام الغربى ولكن صديقى المسلم نجح فى مجابهة افكارى وزحزحة بعض معتقداتى بالفعل ولم استطع الرد على كثير من اسئلتة .. فتملكنى فضول تجاة هذا الدين الغريب وبدات رحلة البحث مع صديقى فى خباياه حتى اطمانت له روحى ونطقت الشهادتين بفضل الله داخل المجمع الاسلامى .

تغيرت حياة هذا الشاب جذريا بعد دخولة الاسلام فهجر الليالى والسهر وقنينات النبيذ الفاخرة واستبدلها بالعبادة والدعاء ومناجاة الله عز وجل وبعد ان كان معتادا على تقديم الكؤوس الممتلئة بالخمر والمسكرات بات يدعو المسلمين الى الصلوات ويؤذن فى الناس وقد ابدى اسماعيل (كما يحلو له أن يسمى الان) ندمة على الماضى وعزم على الا يعود الية ابدا ودعا الله عز وجل على ان يثبتة على دينة الحنيف وبارقة الامل فى مستقبل اسماعيل الان هو نبأ ولادة ابنة محمد قبل شهر من الان.

وساقى الخمر الذى تحول الى مؤذن هو واحد من الالاف الذين يعلنون اسلامهم سنويا ولا نسمع شيئا عن قصصهم ونتمنى من الاعلام ان يلقى الضوء على مثل هذة القصص الجميلة التى نأخذ منها العبرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق