إن آلام الحياة مثل الملح الصافي..
في أحد الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عما يحدث حوله من أمور ، فذهب إلى معلمه ليعبر له عن معاناته .. فنصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه!
عاد الشاب إلى بيته وفعل ما نصحه به المعلم..
وعاد في الغد ليسأله المعلم : كيف وجدت طعم الماء ؟
قال الشاب : وهو يبصق إنه مالح جداً!
ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح ويضعها في البحيرة .
سار الاثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة ..قال له المعلم والآن إشرب من البحيرة.
وعندما انتهى من شربه للماء..
سأله المعلم : كيف تستطعمه ؟ قال الشاب : إنه منعش..!
سأل المعلم : هل استطعمت الملح ؟ رد الشاب : كلا!
وهنا قال المعلم للشاب الصغير ناصحاً :
إن آلام الحياة مثل الملح الصافي لا أكثر ولا أقل ، فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط .. ولكن كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم ، لذا فعندما نشعر بالمعاناة والآلام فكل مايمكن أن تفعله هو أن توسع فهمك وإحساسك بالأشياء ، فلا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر الجاري.
في أحد الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عما يحدث حوله من أمور ، فذهب إلى معلمه ليعبر له عن معاناته .. فنصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه!
عاد الشاب إلى بيته وفعل ما نصحه به المعلم..
وعاد في الغد ليسأله المعلم : كيف وجدت طعم الماء ؟
قال الشاب : وهو يبصق إنه مالح جداً!
ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح ويضعها في البحيرة .
سار الاثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة ..قال له المعلم والآن إشرب من البحيرة.
وعندما انتهى من شربه للماء..
سأله المعلم : كيف تستطعمه ؟ قال الشاب : إنه منعش..!
سأل المعلم : هل استطعمت الملح ؟ رد الشاب : كلا!
وهنا قال المعلم للشاب الصغير ناصحاً :
إن آلام الحياة مثل الملح الصافي لا أكثر ولا أقل ، فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط .. ولكن كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم ، لذا فعندما نشعر بالمعاناة والآلام فكل مايمكن أن تفعله هو أن توسع فهمك وإحساسك بالأشياء ، فلا تكن مثل الكأس بل كن مثل النهر الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق