على متن يخت فاخر كان هناك شاب جالس على السطح ويحمل فـي يده لاب توب ويحاول جاهدا أن يشغل بث حي لموقع الحرم المكي ، وكان يجلس بجانبه رجل عجوز فنظر إليه وابتسم وأكمل تشغيل موقعه.
وبعد أن اشتغل الجهاز خاصته .. إستلقى الشاب وأخذ ينظر بشوق إلى الشاشة ويبتسم وأخذت عيناه تدمع ويبتسم.
رآه الرجل العجوز وحاول أن يعرف السبب ، فسأله : مالذي يبكيك ويضحكك ؟؟؟
فأجاب الشاب : شوقي لهم..
فرد الرجل متعجبا !! ومن هم ؟
فقال الشاب : ضيوف بيت الله الحرام
لم يفهم الرجل العجوز شيئا..! وقال للشاب : هل تعرف من أنـا ؟
فأجاب الشاب : لا
قال الرجل العجوز : أنـا قائد القوات البحريه فـي ألمانيا
قال له الشاب : تشرفنا
فرد عليه ( الرجل العجوز) .. أنـا أعظم من رسولك!
فقال له : ومن رسولي؟
قال الرجل العجوز : انت مسلم وتؤمن برسولك " بمحمد"
قال الشاب : نعم .. وما الذي يجعلك تقول إنك أعظم منه؟!
فقال الرجل العجوز : لأنني بكلمه واحدة أستطيع أن أصف جيشا كاملا مكونا من عشرين ألف جندي فـي أقل من 10 دقائق.
فرد عليه الشاب قائلا له : اذا ماعطيتك مليونين شخص فكم يلزمك لتصفهم صفا واحدا
فأجاب الرجل العجوز: إذا كانو تحت تدريبي فثق بأنهم لن يأخذوا أكثر من ساعتين.
فقال : وإذا لم يكونو على لغة واحدة ولا عمر واحد كيف تصفهم..؟!
فإذا ماجمعت لك جنودا من جميع دول العالم فكيف تقوم بصفهم بانضباط..؟!
فأجاب باستهزاء قائلا : مستحيل أن يصطفو أبدا
فقال الشاب : انظر إلى شاشتي وانظر الى قبلتي وانظر الى بيت ربي وانظر الى ضيوف ربي فهم من جميع دول العالم قد أتوا ، وإذا بصوت الإمام يقول : استووا .. فيصطف 3 مليون مصلي بلا قائد ولا مراقب..
واستطرد الشاب : هذا هو ديننا وهذه هي سنة نبينا ورسولنا الذي تستهزئ به .. فهو قد مات ومازالت قوانينه قائمة إلى الآن!
فلا يوجد في الدنيا من هو أعظم منه.. (اللهم صلي على محمد وآله و صحبه أجمعين)
سأكتبها على جبين المجد عنوانا
من لم يعشق رسول الله ليس إنسانا
لو انتقلت الأهرامات من مصر إلى الصين
ولو عاد الرجل الكبير إلى بطن أمة جنين
ولو انتقل القلب من اليسار إلى اليمين
سأبقى موحدا ، عاشقا لمحمد من الصميم
حتى موعد مماتي.. ولو كان بعد حين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق