ظاهرة غريبة بين الحقيقة و السراب
هل استيقظت يوماً ما بعد حلم و وجدت أن كل ما حدث في الحلم كان حقيقياً و أن ما حدث ليس خيال مثل فيلم Inception؟!!!، إذا كانت الإجابة نعم فأنت بذلك تثبت نظرية اختلف العلماء و الشيوخ في تفسيرها و لكنهم اتفقوا بأن اسمها هو “الإسقاط النجمي” (Astral projection) ولكن هذا النوع بسيط و يأتي صدفة بدون تمرين، و يقول موقع livescience.com بأن الدراسات أثبتت حدوث هذا الموضوع ما بين 8 و 20 شخص من كل مائة شخص.
يُعرف الإسقاط النجمي بخروج جسم من الطاقة وقت النوم بانفصاله عن الجسم الحقيقي و يكون الرابط بينهم حبل روحي و تستطيع الروح الأثيرية (جسم من الطاقة) التحرك كما تشاء ليس بداخل حلم إنما في الواقع !! بدون رؤية أحد لك فأنت تستطيع التحرك لدرجة السفر من بلد إلى أخرى، وفعل أي شيء ولكن لا تستطيع التأثير عليه أو تغييره أو حتى لمسه!! سترى الناس كأنك موجود و لكن في الحقيقة أنت نائم في منزلك و هذه المرحلة تسمى الخروج من الجسم و تحتاج وقت للوصول إلى هذه النتيجة.
يقول العلماء و الأطباء أن إتقان الإسقاط النجمي و الإحساس به كاملاً و التحكم فيه يحتاج إلى تمرينات استرخاء معينة من الممكن فعلها في البيت ولكن تحتاج قدر كبير من ضبط النفس و عدم الشعور بالخوف !!! و من يقوم بهذا الموضوع يريد فقط التمتع أو يعاني من مشاكل نفسية حادة و هذا الموضوع يساعد في تحسن حالته.
(لا أعرف كيف يريد الهرب من الواقع بذهابه إلى نفس الواقع ؟!)
الغريب في هذا الموضوع أنه ليس منتشر بالشكل الكافي رغم غرابته و إثباته من الكثير من العلماء و الأطباء و حتى الشيوخ!!. و من يريد معرفة أكثر عن هذا الموضوع عليه بقراءة كتاب “Astral dynamics: A NEW Approach to Out-Of-Body Experience” للكاتب “Robert Bruce”
المثير أيضاً في الإسقاط النجمي هو وقت النوم، لأن العقل الباطن هو الذي يعمل فيه وحده دون مساعدة العقل الواعي (العقل الذي يفكر قبل النوم) و بما أن العقل الباطن قوة هائلة غير مستخدمة فهو كالسجين عند وجود العقل الواعي و عندما ينام العقل الواعي يبدأ السجين في التفكير كيف يخرج، و إذا تم التحكم في تفكير السجين (العقل الباطن) ستكون هذه أولى و أهم الخطوات لفعل الإسقاط النجمي.
تجربتي الشخصية لا تثبت هذا و لكني حلمت في عدة مرات أحلام بسيطة و كانت تحدث بالفعل في الحقيقة و كما قيل سابقاً بأن العقل الباطن و عالم الأرواح قوة كامنة و أيضاً الأحلام التي تتحقق يجعل الموضوع غير مستبعد والله أعلم.
منقول عن (عالم الابداع)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق