نصف انسان ونصف قرد
بيج فوت او ذو القدم الكبيرة هو كائن يجمع بين شكل القرد والانسان، وقد ادعى عدد من الاشخاص رؤيته في مناطق مختلفة من العالم، ولكن لم يثبت الى اليوم ان احدا استطاع اخذ صورة موثقة وحقيقية لهذا الكائن الذي يقول المصدقين بوجوده انه حيوان خجول ولا يظهر الا في الليل ويتخذ من الغابات مكان لسكنه.
لايعرف الزمن الحقيقي الذي ظهرت فيه شخصية ذو الرجل الكبيرة لكن من الثابت ان اول من قام بعرضه عن طريق فيلم مصور كان الامريكيان روجر باترسون وبوب جليمان والذان ادعيا انهما فوجئا بكائن غريب يشبه القرد لكنه يتحرك كالانسان اثناء جولة عادية لهما في الغابة وقد استطاع بوب تصويره بماكنة التصوير التي كان يستعملها لتوثيق الجولة، وقد لاقي هذا الفيديو قبولا لدى كثير من الناس الذين تربوا على روايات كبار السن الذين رأوا ذلك الكائن الخرافي، ولكن المشككين لم يستبعدوا ان يكون ذو القدم الكبيرة الذي ظهر في الفلم مجرد صديق لهما ببدلة قرد، وكذلك شكك البعض بصحة الفلم لكن الخبراء الفنيين اكدوا انه صحيح، كما انهما قدما دليلا اخر على وجود ذلك الكائن وهي قالب من الجبس الذي صنعاه لقدمه حيث كانت اكبر بكثير من قدم الانسان ومن هنا اخذ اسمه الذي اشتهر به فيما بعد على مستوى العالم، ولكن بعد ذلك بعدة اعوام اعترف صديق لهما يدعى انه هو صاحب القدم الكبيرة وقد قام بتمثيل هذا الدور بعد ان لبسة بدلة خاصة مقابل المال، لكن عدم تقديمه للبدلة التي استعملها كان كافياً لبعض المصدقين بوجود ذو الرجل الكبيرة كدليل على كذبه.
لم تكن روايات الاشخاص حول القدم الكبيرة مجرد حوادث متناثرة هنا وهناك بل كانت موروث ثقافي في عدد من دول العالم بحيث اشتهرت عدة عدة روايات عن وجود كائن خرافي كحيوان سمي «اليتي» في التبت او الانسان البري في دول اخرى مجاورة او حتى رجل الغابة حيث ظهرت تسميات شعبية لذلك المخلوق الغريب الذي هو نصف انسان ونصف قرد كما يعتقدون، بينما اطلقت تسمية ذو الرجل الكبيرة على نفس الكائن تقريبا في الولايات المتحدة وبعض الدول المجاورة لها بعد حادثة باترسون وجيلمان وما لبثت ان اصبحت هذة التسمية عالمية ومنتشرة بين معظم من يؤمنون بوجوده او يبحثون عن حقيقة ذلك، اي ان هذا الكائن هو من الكائنات الخرافية او قد يكون حقيقيا لكن لم يسجل له ظهور علني الى الان والتي تربى على سماعها وتصديق جزء كبير منها عدد لابأس به من سكان تلك المناطق، حتى ان البعض قال انه تحدث مع ذو القدم الكبيرة وان عائلات كاملة منه عاشت لفترات طويلة في االغابة القريبة من منزله وانها طلبت المساعدة منهم في بعض الاحيان.
رافقت رؤية اثار الاقدام الكبيرة كل الشهادات التي سجلت عن البيج فوت تقريبا، وقد كانت اثار الاقدام التي تم توصيفها كبيرة و اكبر بثلاث او اربع مرات من قدم الانسان العادي وبينما كانت بعضها تشبه قدم الانسان من حيث التركيب، اختلفت اخرى عنها في عدد الاصابع اذ كانت تحوي ثلاث اصابع فقط، ولسوء حظ المروجين لهذة الاثار فقد ظهرت عدة جماعات تعترف انها كانت تمارس هواية تضليل الناس عن طريق اقدام صنعوها هم باأنفسهم كما ادعى ورثة ري واتس الذي اعترف في عام 2001 انه قام بصنع عشرات النماذج من الاقدام الكبيرة لصنع اثاربمساعدة اصدقائه وافراد من عائلته في كثير من مناطق شمال غبر الولايات المتحدة، وقد كان ذلك الاعتراف افضل حجة بيد المشككين بوجود البيج فوت فقد نسفت اهم ما كان يعتمد عليه في الترويج له وهو اثار الاقدام التي انتشرت في عدد من غابات العالم.
● نظريات ذو القدم الكبيرة «بيج فوت»
وسعيا وراء الحقيقة نظمت عدد من مراكز الابحاث والقنوات التلفزيونية واشهرها ناشيونال جيوغرافيك التي نظمت عدة رحلات بحثية في غابات شمال امريكا للوصول الى ذو القدم الكبيرة ذائع الصيت في تلك المنطقة لكن دون جدوى وقد خلصت معظم تقاريرها الى اسئلة مفتوحة بسبب تعتنت المصدقين في عدم الرضوخ لكل الدلائل التي تنفي وجود اي دليل حسي يثبت وجوده، لكن عرضت عددا من النظريات التي يتداولها المهتمون بالامر والذين اما يؤمنون بوجود ذو الرجل الكبيرة او يعتبرونه مجرد خرافة ترسخت في اذهان الناس منذ الاقدم واهم هذة النظريات:
1- ان يكون ذو القدم الكبيرة من سلالات احد القرود العملاقة التي انقرضت منذ زمن ويعتقد البعض انه بقي منها اعداد ضئيلة وتطورت لتصبح تلك الكائنات الغريبة التي تنتشر في بعض غابات العالم، ويرد المشككون على هذة النظرية انه حتى لو لم يفلح احد في الوصول الى ذو القدم الكبيرة حياً فلماذا لم يتم العثور على اي جثة له الى الان وخاصة مع كل هذة الشهادات التي تقول برؤيته وكيف لم يستطع صياد ان يصطاده الى الى اليوم، كذلك يدعي بعض الشهود ان سلوك ذو القدم الكبيرة عدواني وهو حيوان مفترس يعيش على الصيد فلماذا لم يسجل اي اعتداء له على الانسان، وكذلك كيف بقيت البيئات التي يعيش فيها بعيدة عن التدمير بفعل النشاطات الانسانية.
2- ان يكون مجرد حيوان خرافي توارث الابناء بعض القصص عن وجوده عن الاباء والاجداد واصبح حقيقة شبه راسخة في اذهانهم ويشيرون الى منطقة شمال غرب امريكا التي يعتبر وجود ذو القدم الكبيرة من المسلمات مع ان احدا لم يره من قبل.
3- لجوء البعض الى الخداع والتضليل وذلك اما للتسلية او اخافة الناس ليبتعدوا عن مناطق صيدهم او للشهرة والظهور في وسائل الاعلام، وهذا ايضا له دلائل كثيرة عن اناس قاموا بصناعة بدلات لذو القدم الكبيرة وكذلك اقدام كبيرة لطباعة اثار اقدامه.
4- ان يكون ذو القدم الكبيرة هو نتاج تطور القرود لتصبح مخلوقات ارقى بل ويعتبره البعض الحلقة المفقودة بين الانسان والقرد وهذة النظرية فيها كثير من النواقص والمتناقضات وخاصة انه لم يتم اثبات ان اصل الانسان قرد كما في نظرية التطور.
يشكل ذو القدم الكبيرة جانب مهما من الموروث الثقافي لسكان مناطق شمال امريكا ومنذ اول تسجيل يوثق وجوده في العام 1967 ميلادية تم اجراء العديد من الابحاث التي تسعى وراء الحصول على دليل قاطع يؤكد او ينفي وجوده لكن دون جدوى وهو ما ترك الباب مفتوحا امام مزيد من الجهد الذي يعتبره البعض بلا طائل وان هذا الكائن هو مجرد كائن خرافي لا وجود له الا في القصص الشعبية والاساطير الشفوية التي تنتشر بشكل عفوي بين شعوب بعض الدول.
بيج فوت او ذو القدم الكبيرة هو كائن يجمع بين شكل القرد والانسان، وقد ادعى عدد من الاشخاص رؤيته في مناطق مختلفة من العالم، ولكن لم يثبت الى اليوم ان احدا استطاع اخذ صورة موثقة وحقيقية لهذا الكائن الذي يقول المصدقين بوجوده انه حيوان خجول ولا يظهر الا في الليل ويتخذ من الغابات مكان لسكنه.
لايعرف الزمن الحقيقي الذي ظهرت فيه شخصية ذو الرجل الكبيرة لكن من الثابت ان اول من قام بعرضه عن طريق فيلم مصور كان الامريكيان روجر باترسون وبوب جليمان والذان ادعيا انهما فوجئا بكائن غريب يشبه القرد لكنه يتحرك كالانسان اثناء جولة عادية لهما في الغابة وقد استطاع بوب تصويره بماكنة التصوير التي كان يستعملها لتوثيق الجولة، وقد لاقي هذا الفيديو قبولا لدى كثير من الناس الذين تربوا على روايات كبار السن الذين رأوا ذلك الكائن الخرافي، ولكن المشككين لم يستبعدوا ان يكون ذو القدم الكبيرة الذي ظهر في الفلم مجرد صديق لهما ببدلة قرد، وكذلك شكك البعض بصحة الفلم لكن الخبراء الفنيين اكدوا انه صحيح، كما انهما قدما دليلا اخر على وجود ذلك الكائن وهي قالب من الجبس الذي صنعاه لقدمه حيث كانت اكبر بكثير من قدم الانسان ومن هنا اخذ اسمه الذي اشتهر به فيما بعد على مستوى العالم، ولكن بعد ذلك بعدة اعوام اعترف صديق لهما يدعى انه هو صاحب القدم الكبيرة وقد قام بتمثيل هذا الدور بعد ان لبسة بدلة خاصة مقابل المال، لكن عدم تقديمه للبدلة التي استعملها كان كافياً لبعض المصدقين بوجود ذو الرجل الكبيرة كدليل على كذبه.
لم تكن روايات الاشخاص حول القدم الكبيرة مجرد حوادث متناثرة هنا وهناك بل كانت موروث ثقافي في عدد من دول العالم بحيث اشتهرت عدة عدة روايات عن وجود كائن خرافي كحيوان سمي «اليتي» في التبت او الانسان البري في دول اخرى مجاورة او حتى رجل الغابة حيث ظهرت تسميات شعبية لذلك المخلوق الغريب الذي هو نصف انسان ونصف قرد كما يعتقدون، بينما اطلقت تسمية ذو الرجل الكبيرة على نفس الكائن تقريبا في الولايات المتحدة وبعض الدول المجاورة لها بعد حادثة باترسون وجيلمان وما لبثت ان اصبحت هذة التسمية عالمية ومنتشرة بين معظم من يؤمنون بوجوده او يبحثون عن حقيقة ذلك، اي ان هذا الكائن هو من الكائنات الخرافية او قد يكون حقيقيا لكن لم يسجل له ظهور علني الى الان والتي تربى على سماعها وتصديق جزء كبير منها عدد لابأس به من سكان تلك المناطق، حتى ان البعض قال انه تحدث مع ذو القدم الكبيرة وان عائلات كاملة منه عاشت لفترات طويلة في االغابة القريبة من منزله وانها طلبت المساعدة منهم في بعض الاحيان.
رافقت رؤية اثار الاقدام الكبيرة كل الشهادات التي سجلت عن البيج فوت تقريبا، وقد كانت اثار الاقدام التي تم توصيفها كبيرة و اكبر بثلاث او اربع مرات من قدم الانسان العادي وبينما كانت بعضها تشبه قدم الانسان من حيث التركيب، اختلفت اخرى عنها في عدد الاصابع اذ كانت تحوي ثلاث اصابع فقط، ولسوء حظ المروجين لهذة الاثار فقد ظهرت عدة جماعات تعترف انها كانت تمارس هواية تضليل الناس عن طريق اقدام صنعوها هم باأنفسهم كما ادعى ورثة ري واتس الذي اعترف في عام 2001 انه قام بصنع عشرات النماذج من الاقدام الكبيرة لصنع اثاربمساعدة اصدقائه وافراد من عائلته في كثير من مناطق شمال غبر الولايات المتحدة، وقد كان ذلك الاعتراف افضل حجة بيد المشككين بوجود البيج فوت فقد نسفت اهم ما كان يعتمد عليه في الترويج له وهو اثار الاقدام التي انتشرت في عدد من غابات العالم.
● نظريات ذو القدم الكبيرة «بيج فوت»
وسعيا وراء الحقيقة نظمت عدد من مراكز الابحاث والقنوات التلفزيونية واشهرها ناشيونال جيوغرافيك التي نظمت عدة رحلات بحثية في غابات شمال امريكا للوصول الى ذو القدم الكبيرة ذائع الصيت في تلك المنطقة لكن دون جدوى وقد خلصت معظم تقاريرها الى اسئلة مفتوحة بسبب تعتنت المصدقين في عدم الرضوخ لكل الدلائل التي تنفي وجود اي دليل حسي يثبت وجوده، لكن عرضت عددا من النظريات التي يتداولها المهتمون بالامر والذين اما يؤمنون بوجود ذو الرجل الكبيرة او يعتبرونه مجرد خرافة ترسخت في اذهان الناس منذ الاقدم واهم هذة النظريات:
1- ان يكون ذو القدم الكبيرة من سلالات احد القرود العملاقة التي انقرضت منذ زمن ويعتقد البعض انه بقي منها اعداد ضئيلة وتطورت لتصبح تلك الكائنات الغريبة التي تنتشر في بعض غابات العالم، ويرد المشككون على هذة النظرية انه حتى لو لم يفلح احد في الوصول الى ذو القدم الكبيرة حياً فلماذا لم يتم العثور على اي جثة له الى الان وخاصة مع كل هذة الشهادات التي تقول برؤيته وكيف لم يستطع صياد ان يصطاده الى الى اليوم، كذلك يدعي بعض الشهود ان سلوك ذو القدم الكبيرة عدواني وهو حيوان مفترس يعيش على الصيد فلماذا لم يسجل اي اعتداء له على الانسان، وكذلك كيف بقيت البيئات التي يعيش فيها بعيدة عن التدمير بفعل النشاطات الانسانية.
2- ان يكون مجرد حيوان خرافي توارث الابناء بعض القصص عن وجوده عن الاباء والاجداد واصبح حقيقة شبه راسخة في اذهانهم ويشيرون الى منطقة شمال غرب امريكا التي يعتبر وجود ذو القدم الكبيرة من المسلمات مع ان احدا لم يره من قبل.
3- لجوء البعض الى الخداع والتضليل وذلك اما للتسلية او اخافة الناس ليبتعدوا عن مناطق صيدهم او للشهرة والظهور في وسائل الاعلام، وهذا ايضا له دلائل كثيرة عن اناس قاموا بصناعة بدلات لذو القدم الكبيرة وكذلك اقدام كبيرة لطباعة اثار اقدامه.
4- ان يكون ذو القدم الكبيرة هو نتاج تطور القرود لتصبح مخلوقات ارقى بل ويعتبره البعض الحلقة المفقودة بين الانسان والقرد وهذة النظرية فيها كثير من النواقص والمتناقضات وخاصة انه لم يتم اثبات ان اصل الانسان قرد كما في نظرية التطور.
يشكل ذو القدم الكبيرة جانب مهما من الموروث الثقافي لسكان مناطق شمال امريكا ومنذ اول تسجيل يوثق وجوده في العام 1967 ميلادية تم اجراء العديد من الابحاث التي تسعى وراء الحصول على دليل قاطع يؤكد او ينفي وجوده لكن دون جدوى وهو ما ترك الباب مفتوحا امام مزيد من الجهد الذي يعتبره البعض بلا طائل وان هذا الكائن هو مجرد كائن خرافي لا وجود له الا في القصص الشعبية والاساطير الشفوية التي تنتشر بشكل عفوي بين شعوب بعض الدول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق