من اخطر المواضيع التي تواجهنا هذه الايام التي لابد لنا من أن نحذر منها جيدا ، الا وهو غسيل المخ أو « السيطرة على العقل ».
تعتبر السيطرة على العقل هي التحكم الناجح في أفكار وأفعال شخص آخر دون موافقته/موافقتها. وبشكل عام ، فإن المصطلح يعني أن الضحية تتنازل عن بعض المعتقدات والمواقف السياسية أو الاجتماعيه، أو الدينية الأساسية وتقبل الأفكار المناقضة.
وكثيراً ما يستخدم مصطلح (غسيل المخ) بشكل واسع للإشارة إلى الاقتناع عن طريق الدعاية.
■ السيطرة على العقل
◆ بعض أكثر المفاهيم حول السيطرة على العقل
نشأت في أعمال الخيال مثل فيلم"مرشح منشوريا" Manchuria Candidate حيث تم في ذلك الفيلم برمجة قاتل حتى يستجيب لإرادة منوم مغناطيسي ومن ثم يرتكب جريمة قتل ولا يتذكر عنها شيئاً فيما بعد. وهناك كتب وأفلام أخرى تصور التنويم المغناطيسي كأداة قوية تمكن المنوم المغناطيسي من الممارسة الجنسية مع امرأة جميلة أو برمجتها لتصبح إنسان آلي يعمل كساعي أو قاتل ، الخ . وهناك أحد الكتب "يستند إلى قصة حقيقية " وهو كتاب : السيطرة على كاندي جونز (الصادر عن دار نشر بلاي بوي في عام 1976) لمؤلفه "دونالد بين". ولتكون قادراً على استخدام التنويم المغناطيسي على هذا النحو القوي ، لا تحتاج سوى لقليل من التمني.
والأعمال الأخرى التي تستخدم العقاقير أو الأجهزة الإلكترونية ، بما في ذلك عملية زرع المخ ، تم استخدامها للسيطرة على سلوك الناس. وهي بطبيعة الحال تثبت أن حدوث تلف في المخ أو التنويم المغناطيسي أو المخدرات أو التحفيز الكهربائي للمخ أو الشبكة العصبية يمكن أن يكون له تأثير سببي على الأفكار والحركة الجسدية والسلوك.
(( هذا بالظبط ما تفعله الميديا او المتحكمين في الميديا بنا انهم ينفذون سياسات معينه او افكار معينه ويقوموا علي بث رسائلهم بطريقه مباشره او غير مباشره فيلتقطها العقل الباطن ويقوم بتخزينها مرة وراء اخري ورسائل مكمله لبعضها في مختلف القنوات ومع تنوع مصدر الاشاعه من قناه لاخري او من جريده لاخري لا تجد لديك طريقه الا تصديق هذه الاشاعه سواء كانت منطقيه او غير منطقيه فأنهم ليسوا بالغباء الذي يقول لك عن هدفه مباشرة فوقتها لا يجذب اليه الا الاشخاص الذين يميلون الي فكره ولا يستطيع هو جذب اشخاص لا تريد فكره )).
■ فمثال علي ذلك:
ان كان مقدم البرنامج ليبرالي ويريد نشر فكره والمجتمع اشتراكي مثلا فلن يقول مباشرة ان فكره ليبرالي بل سيعمل علي جعل الناس تكره الاشتراكيه عن طريق تضخيم كل عيوبها وتشويه كل رموزها فيبتعد عنها الناس ويكرهونها ويعملوا علي التحرر منها فيكره الناس الفكره ويعادوا اصحابها حتي ان لم يجدوا ما يستحق هذه العداوه من الاشخاص حاملي الفكر الأشتراكي فتحدث الأنقسامات بين الشعوب ويصل الأمر كثيرا الي حالة عداء مجتمعي بين الشعب الواحد .
وهكذا تحدث الأنقسامات في المجتمع الواحد بسبب اصحاب المصالح الذين يتحكمون في الأعلام ومنه يقومون بالسيطره علي الشعب فيصبح ابناء الشعب الواحد متقاتلين فيما بينهم ولا يعلمون انه تمت السيطره عليهم وانه يتم توجيههم لقتال بعضهم دون ان يدروا.
فأن التحكم بالعقول علم يتم تدريسه واستخدامه جيدا وتصرف عليه ملايين الجنيهات لخدمته ونشره سواء بأفتعال اكاذيب ونشر اشاعات او بتضليل الأفكار وتفكيك المعتقدات او تأجير اشخاص ليقومون بتأكيد الأكاذيب التي يروونها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق