الأحد، 13 مارس 2016

و على نياتكم ترزقون


أصطحب زوجته معه الى محل الهدايا.

 قال لها: أريدك أن تختاري لأمي أجمل هديه حسب ذوقك.

 شعرت بالغيره بداخلها، فأختارت لها أقل الهدايا قيمة في المحل.

 دفع ثمنها، وطلب من صاحب المحل تغليفها ومن ثم غادروا.

في المساء أتى إلى زوجته و قدم لها الهديه التي أختارتها.

 أخبر زوجته بأنه أحب أن تقوم بأختيار هديتها بنفسها لتكون على ذوقها، وكما تحب.

 أصيبت الزوجة بأحباط لأنها لو اختارت لامه كما كانت تختار لنفسها .. لما كان نصيبها اقل الهدايا قيمتآ في المحل!

لو انها أحبت لغيرها ماكانت تحب لنفسها لكانت هديتها أجمل وافضل.

 
❞ و على نياتكم ترزقون ❝

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق