بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
قصة يسردها علينا احد ضباط الشرطة..
◈ يقول:
كان هناك رجل يعمل جزاراً - وكان كل يوم يأخذ الماشية ليذبحها، واستمر على هذه الحال، وفي يوم من الأيام رأى امرأة في الشارع مطعونة بسكين فنزل من سيارته ليساعدها وأخرج السكين منها ..
ثم أتى الناس ورأوه فاتهموه أنه هو الذي قتلها وجاءت الشرطة لتحقق معه فأخذ يحلف لهم بالله أنه ليس الذي قتلها لكنهم لم يصدقوه.
فوضعوه في السجن وأخذوا يحققون معه وبعد مضي شهران وقبل حلول وقت الإعدام قال لهم: أريد أن تسمعوا مني هذا الكلام قبل أن تنفذوا في حكم الاعدام.
لقد كنت أعمل في القوارب قبل أن أصبح جزارا - أعبر بالناس من الضفة إلى الضفة الثانية في نهر الفرات، وفي أحد الأيام عندما كنت أوصل بعض الناس ركبت معي امرأة جميلة، وقد أعجبتني، فذهبت لبيت اهلها لأخطبها، ولكنها رفضتني.
وبعد ذلك بسنة ركبت معي نفس المرأة ومعها طفل صغير وكان ولدها، فحاولت أن أمكن نفسي منها لكنها صدتني، وحاولت مراراً وتكراراً، ولكنها كانت تصدني في كل مرة فهددتها بطفلها إذا لم تمكنني من نفسكِ فقلت لها: سأرميه في النهر وفعلآ وضعت رأسه في ماء النهر، وهو يصيح بأعلى صوته .. لكنها ازدادت تمسكاً بعفتها وظللت واضعا رأس الطفل في الماء حتى انقطع صوته .. فرميت به في النهر ومن ثم الحقت امه به، وقمت ببيع القارب وغيرت حرفتي واصبحت اعمل جزاراً، وها أنا ألقى جزائي العادل .. أما القاتل الحقيقي فابحثوا عنه.
قصة يسردها علينا احد ضباط الشرطة..
◈ يقول:
كان هناك رجل يعمل جزاراً - وكان كل يوم يأخذ الماشية ليذبحها، واستمر على هذه الحال، وفي يوم من الأيام رأى امرأة في الشارع مطعونة بسكين فنزل من سيارته ليساعدها وأخرج السكين منها ..
ثم أتى الناس ورأوه فاتهموه أنه هو الذي قتلها وجاءت الشرطة لتحقق معه فأخذ يحلف لهم بالله أنه ليس الذي قتلها لكنهم لم يصدقوه.
فوضعوه في السجن وأخذوا يحققون معه وبعد مضي شهران وقبل حلول وقت الإعدام قال لهم: أريد أن تسمعوا مني هذا الكلام قبل أن تنفذوا في حكم الاعدام.
لقد كنت أعمل في القوارب قبل أن أصبح جزارا - أعبر بالناس من الضفة إلى الضفة الثانية في نهر الفرات، وفي أحد الأيام عندما كنت أوصل بعض الناس ركبت معي امرأة جميلة، وقد أعجبتني، فذهبت لبيت اهلها لأخطبها، ولكنها رفضتني.
وبعد ذلك بسنة ركبت معي نفس المرأة ومعها طفل صغير وكان ولدها، فحاولت أن أمكن نفسي منها لكنها صدتني، وحاولت مراراً وتكراراً، ولكنها كانت تصدني في كل مرة فهددتها بطفلها إذا لم تمكنني من نفسكِ فقلت لها: سأرميه في النهر وفعلآ وضعت رأسه في ماء النهر، وهو يصيح بأعلى صوته .. لكنها ازدادت تمسكاً بعفتها وظللت واضعا رأس الطفل في الماء حتى انقطع صوته .. فرميت به في النهر ومن ثم الحقت امه به، وقمت ببيع القارب وغيرت حرفتي واصبحت اعمل جزاراً، وها أنا ألقى جزائي العادل .. أما القاتل الحقيقي فابحثوا عنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق